يَتناول هذا البحث المباني الخُلُقِيَّة للعَلاقات الدَّوليَّة في الدَّولة المهدويَّة، وهي قضيَّة جديدة في البحث. فيشرح، بشكل مكثَّف، فِقه الأخلاق في الإسلام، ونسبيَّته عند اللا دينيّين، ونتائج ذلك على العَلاقات الدَّوليَّة والنّزاعات المسلَّحة. وينتقل البحثُ إلى الكلام في محوريَّة العدل في الدَّولة المهدويَّة، ونظريَّاته الحديثة، ليصلَ في نهايته إلى سَبر خصوصيَّة هذا المشروع الإلهي، الذي يتمتَّع بشروط خاصَّة، تُوفّر له النَّجاح في المستقبل. فتتغيَّر طبيعة العلاقات بين الأُمم، وترث تاريخًا ساده الفساد وسفك الدّماء، لتُختتم مسيرة البشرية بنظام الاستخلاف العام، الذي جعل الله -تعالى- بدايته مع خلق )آدم( (ع)، وصولًا إلى )الرَّسول الأكرم( (ص)، وانتهاءً بالقِطاف المهدوي المبارك، إن شاء الله.
اضافةتعليق