يتناول هذا البحث تحليلًا معمقًا لصناعة الكذب في الإعلام العالمي، مركزًا على آليات البروباغندا من خلال دراسة منهجية نقدية لادوات التضليل وتاريخ الأكاذيب الكبرى، وآليات توجيه الرأي العام خاصة في ظلّ سيطرة النخبة المالية والإعلامية على الخطاب العالمي. ويستعرض البحث دور وسائل الإعلام التقليدية والرقمية في تشكيل الرأي العام وخدمة الأجندات السياسية، خصوصًا في الغرب. يبدأ البحث بتأصيل تاريخي للبروباغندا في الحضارات القديمة، ثم ينتقل إلى دراسة تطور الإعلام الأمريكي كقوة ناعمة، مع تحليل لحالات حروب معاصرة مثل أوكرانيا، العراق، فلسطين، وأفغانستان، وصولًا إلى دراسة حالة مركزة حول حرب غزة 2023. كما يتناول البحث دور مراكز الأبحاث، وشركات العلاقات العامة، والمنصات الرقمية في تسويق الأكاذيب، وتجميل الجرائم، بالاضافة إلى تزييف الوعي الثقافي من خلال التلاعب بالمصطلحات. كما يعتمد البحث على مقاربة متعددة المصادر، ويهدف إلى تقديم قراءة نقدية تساعد في فهم آليات التلاعب بالعقول في العصر الرقمي.
اضافةتعليق