يَتناول هذا البحثُ موضوعَ "جبهة المقاومة" في غرب آسيا، مُركِّزًا على غرفة عملياتِها المُشتركة ودورها ومستقبلها في ظلِّ التحوُّات الجيوسياسية بعد حرب "طوفان الأقصى"، ويُحلِّلُ ظروفَ نشأة الغرفة، مُتتبِّعًا تطوُّرَها من مُجرَّدِ تَنسيقٍ بين حركات المُقاوَمةِ إلى تحالُفٍ أوسعَ يَشملُ فصائل من عدّةِ دُول، تحت مِظلّةٍ إيرانية.
ويُناقِشُ البحثُ التَّحدياتِ التي تُواجِهُ الغُرفةَ، بما فيها تبايُنُ الرُّؤى وتَضارُبُ المَصالحِ بينَ الفَصائل المُشاركة، الضُّغوط الدَّولية والإقليمية، ومخاطر التَّصعيد الإقليميِّ، كما يُشير إلى التَّفاوُت في القُدرات العَسكريّةِ بين الفصائلِ والاختراقات الأمنية كعَقباتٍ أمامَ فاعليّتِها.
اضافةتعليق