فيثبت بأنَّ المجتمعات البشرية تتحرك في ضوء قوانين خاصة نحو مرحلةٍ تستنفذ فيه أنظمة الحكم كلّها طاقتها. وتعيش البشرية في الصيغة النهائية لتطورها حتميةَ إنتصار الحق على الباطل إنتصاراً ساحقاً. تختفي معه أشكال الصراع كافة. وألوان الإلحاد والكفر والشركِ والظلم ِ والفساد. وينتشر التوحيد والعدل في مشارق الأرض ومغاربها بسيادة الدولة المهدوية العالمية. كدولةٍ دينيةٍ توحيدية.هذهِ العقيدة تبعث في روح المؤمن بالمهدوية شحنةً كبيرةً من الأمل. تمسح عنه نوعة التشاؤم تجاه تطلعات البشريةِ نحو المستقبل. فلا يصاب بالإحباط واليأس والخمول... بل يكون إنساناً حركياً يشارك في صناعة التاريخ بمقاومة الظلم والدفاع عن الحق.
اضافةتعليق