الحَدَاثِيُّونَ العَرَبُ ونُّصُوص الإِمَامِيَّةِ: مُحَمَّد عَابِد الجَابِرِيّ والقَضِيَّة المَهْدَوِيَّة أُنْمُوذَجًا

شارك الموضوع :

إنّ البحثَ عن النصّ ومكانته بالتُراث أمرٌ مهم. ذلك أنّ تُراثَ الشعوب وتاريخها ومنجزاتها، ودينها وعقائدها، وعاداتها وتقاليدها، كل ذلك قد حُفظ عن طريق (النصّ)، ومجموع تلك (النصوص) قد شكّل تاريخ تلك الشعوب؛ وهذه النصوص المُدوّنة قد مرّت بتاريخٍ طويلٍ من الأخذ والردّ، ومن الأزمات؛ وكذلك وجود أيدٍ تُريد العبثَ بها، وتُريد تحريفها، أو تُريد استبدالها بنصوصٍ أُخرى مصنوعة بحسب الطلب. ومن تلك النصوص ما يتعلق بقضيّة الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه، وما تعرضت له عبر التاريخ من تُهم وشُبهات واشكالات، مما يتوجّب توضيح كل ذلك، وتوجيه القارئ إلى الطرق الصحيحة في القراءة والبحث.


اضافةتعليق


ذات صلة

الجمعة 13 كانون الأول 2024
الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024
جميع الحقوق محفوظة © 2023, مركز براثا للدراسات والبحوث