وهو يحلل منهج شحرور في البحث ويبرز خصائصه في التعامل مع نصوص الدين من داخله وبلسانه من خلال لعبة التأويل والقراءة على أساس مناهج وضعيةٍ سبق إستخدامها لدى الغربيين في التعامل مع "الكتاب المقدس". ثم يخضعه للنقد العلمي الموضوعي والصارم. ويقدم أمثلة عملية لما إنتهى إليه شحرور في تطبيقه لمنهجه على نصوص الوحي. ويلاحظ أنها لا تختلف عما سبق وطرحهُ مستشرقون وكتّاب حداثَيون عرب قبل ذلك. إلا من حيث حديث الكاتب من داخل النصوص بدعوى الإجتهاد في قراءتها وفهمها. وقد إنتهى شحرور إلى تحويل منظومة العبادات إلى شعائر وتعاليم أخلاقية غير ملزمة. وهذا ما يحتاج إلى تشريح وتقييم علمي لمعرفة مدى جديته والنتائج التي يمكن أن تنبثق عنه.
اضافةتعليق