وهل قرأت تجربة أنتوني فلو ورحلته من الإلحاد إلى الإيمان وتأليفه كتاب «هناك إله»؟لعلّك سمعت وقرأت عن ذلك، نتيجة الانفتاح على عالم الإنترنت والفضاء المجازيّ. مع أنّ الإلحاد ليس حديثًا، بل هو ممتدّ في التاريخ، لكنّه اليوم أشدّ حضورًا وأكثر فتكًا؛ لأنّه يدثّر نفسه بثوب العلميّة، ويدّعي الاستناد إلى معطيات العلوم الطبيعيّة كالفيزياء الكونية أو البيولوجيا أو علم الفلك...وقد أثّرت هذه الموجات في عقول بعض الشباب، وقصفت أذهانهم بالشبهات والمغالطات.في هذا الكتاب سنضع الإلحاد المعاصر على مشرحة البحث، باعتبار كونه -من وجهة نظرنا- كائنًا ميّتًا، وسنقوم بتشريحه، وتحليله، لنكتشف أنّه لا روح فيه ولا حياة، لا يصمد أمام المنطق والعقل والعلم والفطرة.
اضافةتعليق