منذ بداية الإبادة الجماعيّة في فلسطين بعد عمليّة "طوفان الأقصى" في السّابع من أكتوبر عام 2023، مرورًا بمرحلة الإسناد ووصولًا إلى الحرب في لبنان، اتضح أنّ هناك قضايا مفتاحيّة على المستوى الفكريّ والأيديولوجيّ تحوّلت إلى موانع استراتيجيّة على أرض الواقع، وأنّه كان لهذه القضايا رجحانًا ظاهرًا في عقل المعنيّين ووجدانهم بالصّراع القائم؛ بحيث انحصرت ثمار القوّة النّاعمة التي راكمها محور المقاومة في فترة ما قبل الحرب بمن سلم من لوازم تبنّي هذه العقائد والأفكار التي أدّت إلى "اللّاموقف"، وهم قلّة قليلة. في هذه المقالة، أحاول أن أُشير إلى بعض هذه القضايا في سبيل تحليلها على ضوء "نظريّة المقاومة" للإمام الخامنئيّ حفظه الله.
اضافةتعليق