اليوم، وأكثر من أيّ زمن مضى، أصبح من الواجب على الجميع أن يتعرَّف على الأُسُس الإيديولوجيّة التي قامت عليها أمريكا، والتي تسعى لتحقيق أهدافها عبر سياستها الخارجيَّة. فإنّ حقيقة أمريكا التي يُراد من الشُّعوب الوثوق بنواياها والإيمان بمشروعها مختلفة عمّا تتبجَّح به من شعارات ودعايات. وستعرف ممّا ذكرنا في هذه المقالة أنّ المشروع الأمريكيّ ظاهره حُرِّيَّة، وديمقراطيّة، وتحقيق للسَّلام، وحفاظ على حقوق الإنسان، ولكنّ جوهره اعتقادات خطيرة وتطلُّعات شرِّيرة، نظَّر لها رؤساء أمريكا السّابقين ويعمل في سبيل الوصول إليها الرَّئيس الأمريكيّ الحاليّ دونالد ترامب، الأمر الذي يحتِّم علينا كشفها وشرحها بشكل واضح ومفصَّل.
اضافةتعليق