ويعرّج على تأثير بعض أدوات القوّة الناعمة (كالمنظمات غير الحكوميّة، والمؤثِّرين على وسائل التواصل الاجتماعي، والبرامج الإعلاميّة، والمسلسلات) في التلاعب بالعقول وغرس القيم السالبة؛ ويرصد انعكاسات التربية الفاسدة، والبيئة المنحرفة، وغياب القدوة الحسنة على شخصية الجيل الشاب؛ ونحاكم ذلك انطلاقًا من مفاهيمنا وقيمنا الإسلاميّة، التي تشكّل معيار قياس الفساد والانحلال في المجتمع. وفي نهاية البحث اقترحنا بعضَ سبل المواجهة، وآليّات التعامل مع تلك العوامل الخطيرة، في سبيل إصلاح مجتمعنا، وإنقاذه من الانحدار الأخلاقي، لما له من آثار مدمّرة علينا، كالغضب الإلهيّ، وخلق موانع من ظهور صاحب الزمان (عج).
اضافةتعليق